الاسعافات الاولية في الاسلام مبادؤها تاريخها

الاسئلة المتكررة:

ما هو تعريف الاسعافات الاولية؟ 

ما هو تاريخ الاسعافات الاولية؟

ما الهدف من الاسعافات الاولية؟

ما هي اهم طرق الاسعاف الاولية؟

تعـريف الإسعافات الأولية:

الإسعافات الأولية هي العناية الطبية الفورية والمؤقتة التي  تقدم  لمصاب أو مريض بهدف محاولة الوصول به إلى أفضل وضع صحي ممكن الى غاية  وصول المساعدة الطبية.  نتكلم هنا عن خطوات طبية بسيطة تؤدي إلى إنقاذ حياة المصاب، الشخص الذي يقوم بعملية الإسعاف الأولي يسمى مُسعِف, و هو ليس بحاجة إلى مهارات أو تقنيات طبية عالية، حيث يكفيه التدرب على مهارات القيام بالإسعاف في موقع   معلومات طبية    سنساعدك  لتطوير هذه المهارات عبر دروسنا المتعلقة بالاسعافات الاولية.

ترجمة المصطلحات:

عربية    :   اسعافات اولية

فرنسية   :       les premiers secours

انجليزية :       first aid

الهدف من الاسعافات الاولية :

ان الهدف الاساس من وراء اسعاف شخص هو ابقائه على قيد الحياة, منع تفاقم الوضع و ابعاد الخطر عن المصاب او ابعاد المصاب نفسه عن الخطر, تعزيز العلاج و دعم المصاب.

اعلانات

المبادئ الاساسية للاسعافات الاولية:

1.                   الحماية : اجلاء المصابين من مكان الخطر

2.                    طلب المساعدة  

3.                   الاسعاف  الحالات الأشد خطرا اولا المراقبة والأسعاف حتى وصول المساعدة الطبية مع الحرص على عدم تحريك المصاب إذا كان هناك شك في وجود كسور خطيرة في العمود الفقري أو القفص الصدري باستثناء  ابعاده عن الخطر وبحيث يوضع على حمالة مستقيمة.

كيف اقييم حالة مصاب؟

لتقوم بتقييم الحالة الصحية لمصاب ما عليك اتباع الخطوات التالية المعروفة اختصارا ب ABCDE  :

التاكد من الممر الهوائى               Airway                    

التنفـس التاكد من حركة الرئتين      Breathing                

الـدورة الـدمـويـة  التاكد من النبض Circulation               

الاعـاقـة او الاصابات الماثرة في الحركية  كسور   Disability 

 كشف الإصابات الغير مرئية                         Exposure

تاريخ الاسعافات الاولية:

عرف مفهوم الإسعاف الأولي في أوروبا  القرن الحادي عشر للميلاد ضمن ما كان يسمى  فرسان يوحنا الذين كانوا ضمن جيوش االحملات الصليبية، و تم خلالها تدريب فرق خاصة من الفرسان على مساعدة المصابين وإسعافهم خلال المعركة.لكن تذكر كتب التاريخ أن مفهوم العناية بالمرضى والجرحى خلال الحروب موجود لدى عدة حضارات شرقية قبل ذلك بقرون طويلة، وكان التمريض والإسعاف أحد مهام النساء الرئيسية في فترات الحروب والمعارك.

و في يوم 24 يونيو 1859 اندلعت معركة " سولفرينو " في شمال إيطاليا. وكانت المعركة حدثا حاسما في النضال من أجل الوحدة الإيطالية حصدت ازيد من 40000 بين قتيل و جريح و كانت لحظة جوهرية في تطور الإنسانية الحديثة, وعنها انبثقت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر جاعلة مبدئها الاولي و التاسيسي هو اسعاف الجرحى خلال اوقات الحرب كما السلم و سنتطرق لهذا الموضوع بتفصيل اكثر في مواضيعنا القدمة.

التاريخ الاسلامي للاسعافات الاولية:

إن التمريض و الاسعاف عمل انساني بالدرجة الاولى، لا تظنوا و لو لوهلة انه صنيع الغرب، بل كان عند العرب حيث كانوا يُطلقون على الممرضات اسم «الآسيات» او«الأواسي» و الاسية لانها تدعم الجانب النفسي كما الجسدي للمريض.

اما الاسلام فشجع هذا العمل و حرص عليه فلقد تواترت أنباء كثيرة عن اشتراك أمهات المؤمنين وأمهات ونساء الصحابة وبناتهم رضي الله عنهن أجمعين في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت مهماتهن تتراوح بين التمريض، والإسعاف المباشر ونقل أصحاب الجروح الكبيرة إلى الخطوط الخلفية في الخيم من أجل مداواتهم وما يتبع ذلك من تضميد للجروح ووقف النزيف بل و كذلك البتر والكَي.

 و في طليعة الممرضات والطبيبات : رُفَيْدَةُ بنت سعد الأنصارية رضي الله عنها، صاحبة الخيمة الطبية الأولى في التاريخ، وتقديراً من النبي صلى الله عليه وسلم لجهودها في غزوة خيبر في مداواة الجرحى وخدمة المسلمين فقد أسهم لها بسهم رجل مقاتل و لا ننسى ان نذكر ان الكثير الكثير من نساء المسلمين برزت اسمائهن في مجال التمريض و الاسعاف، و نذكر في الاخير بقوله تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً  ). 

اعلانات