الأمراض الفطرية التي قد تصيب الإنسان:
الأمراض الفطرية كثيرة قد يلحق البعض منها الإنسان وتكون خارجية أو داخلية،
كما لها تأثيرات سلبية على مستوى جهازي الهضم والقولون بالإضافة للجلد، ومن
الأسباب الرئيسية التي تؤدي للإصابة بهذه الفطور وتحدث خللا في التوازن الجسمي
لمناطق معينة نذكر منها :
الإعتماد على أنظمة غذائية خاطئة خاصة بالنسبة للفقراء، بالإضافة للإكثار
من استعمال المضادات الحيوية و الكورتيزون، كما نجد أنواع متعددة من الأمراض
الفطرية التي تدرك الإنسان وهي موضحة على الشكل الآتي:
فطريات المهبل |
المبيضات:
وهو مرض
فطري يصيب القولون، كما أن المبيضات الزائدة تكون سببا في بطانة القولون والتهابه،
الشيء الذي ينتج عنه ارتفاع نسبة الإفرازات المخاطية على القولون وبالتالي تكدس
الطفيليات، السموم و الفطريات، هذا ويتسبب أيضا مرض المبيضات في الصداع النصفي،
آلام في العضلات والمفاصل، التهابات معدية، مرض كرون و متلازمة التعب المزمن.
مرض القلاع الفموي:
عبارة عن عدوى فطرية تصيب كل الفئات بما في ذلك
الذكور، الإناث و الأطفال، وهي تدرك الفم وتسبب في ظهور بقع بيضاء أو صفراء على
مستوى اللسان، الحلق وسقف الفم، لكنها لا تكون مصحوبة بآلام.
عدوى الخميرة المهبلية:
نوع آخر من الأمراض الفطرية التي
تدرك الجهاز التناسلي، تكون مصحوبة بالشعور بالحكة، أما بالنسبة للرجال من الممكن
أن تصيبهم هذه العدوى على مستوى كيس الصفن و القضيب، الشيء الذي يتسبب في جفاف أو
تشقق الجلد.
سعفة القدم الرياضي:
مرض آخر فطري يدرك الأرجل بالخصوص
بين الأصابع، كما أنه قد يصيب المنطقة العليا من القدم، الشيء الذي ينتج عنه التشقق
و الجفاف، هذا ويمكن للمرض الإنتقال عبر مجموعة من الأشخاص في حال استعمال نفس
أدوات الإستحمام أو الجوارب، بالإضافة لإرتداء أحذية خانقة.
علاج الفطريات:
تستخدم مشتقات النيستاتين كمضاد حيوي في علاج الفطريات، حيث حققت نتائج
إيجابية كبيرة و ملموسة تستعمل كمراهم مهبلية لمدة تصل ل15 يوم، كما اكتشف العلماء
طرق جديدة في المعالجة تعرف بالصدمة وذلك باستعمال تحميلتين توضعان في قاع المهبل،
وقد تميزت هذه الأخيرة بسرعتها وفعاليتها.
إضافة البيتادين المضادة للجراثيم الفطرية، التي تعمل على إزالة التهاب
الجلد و التخفيف من احمراره للمغاطس الحوضية، كما يمكن استعمال المراهم الجلدية
التي تعالج الفطريات كالدكتارين.
وبشكل عام نستشف مما سبق أن الفطريات ليست بالشيء الخطير الذي قد يؤثر على
صحة الإنسان أو أن يحدث خللا كبيرا في أعضاء جسمه، وأحسن طريقة يستطيع الإنسان
حماية نفسه من الفطريات، عليه الحرص على النظافة الشخصية لأن الأشخاص الذين
يعتمدون هذه الوسيلة يكونوا أقل عرضة من غيرهم للإصابة بالفطور، كما يجب استخدام
مساحيق التنظيف كالصابون في حالة غسل اليدين و الوجه، بالإضافة إلى الكريمات
الجلدية التي تحافظ على نظارة البشرة، وفي حال تأزم الوضع عليك بالإستشارة الطبية
ليصف لك الدواء، الصابون والكريم المناسب للقضاء على الفطور بشكل نهائي.